
الإهداء : إلى نفسي مرةً ثانية
/هو/
ترتيلةٌ على ظهر الفينيق،
و ذلكَ المُسجّى على أعتابِ
نيسان، يرى
الدّحنونَ غارقاً في فرحه !
يتيمٌ في صعودهِ القُدسيّ،
مغتالةٌ كُلُّ أجراسِ
النّهار ، أواني الفضّة ، زيارات الحبيبةِ إلى شبقِ القتيل |
التّرتيلةُ تحوم، تعرفُ أكداسَ
الهائمينَ على خُبْزهم ، تُظلّلُ جبينَ
البائسِ الذي تخشّبتْ يداه .
إني أرفضكِ يا لحظة الحب العابرة |
و أطيرُ وحدي
................ وحدي ،
وحدي .
/هم/
سأفتقدُ تلك الحميميّة التي كانت تربطني بالكون ، و الآن أفكّرُ بأن
أجعلَ نساءهم سبايا عندي ، أجعلهم يأكلون بأمري
و يصومون بأمري !
/هي/
لن أضاجعَكِ لسببٍ بسيط؛ ضاع مني قلمي ( البايلوت ) .. أنتِ
حين تكبرين قليلاً ستكوني جميلةً جداً ، و ربما نلتقي صدفةً على
غلاف كتاب ، قبل أن يبدأ الزمنُ بالعد ّ .
/هو/
يطيرُ وحدهُ
و حدهُ ، وحده .
/هُنّ/
البحرُ المالحُ يلعبُ بالأثداء الكبيرة ، هل يعلمُ البحرُ أن الطاقةَ تساوي
الكتلة مضروبةَ في مربع سرعة الضوء ، و بينما أكونُ قد تخلصتُ من
مستويات التفكير العُليا ستكون كل واحدةٍ على سريرها تتفحصُ الرملَ
العالقَ في الرغبةِ المُبهمَة !
/هي/
سُليمى يا سادتي ، و القصيدةُ فارغة، البُكاءُ صديقُ المساء المُتهاوي
من خاصرتي النّاصعة .
/هو/
وحدهًُ ، وحدهُ
وحده .
/ هو و هي و هم و هنّ و هُما /
ثقيلٌ هو الهوى في البُعْد الرازح بالذكرى و القناديل، هل تصيرُ الأغنيةُ
طعنةً ، هل تصير !
ارحمي رأسي ، إنكِ ميّتةٌ و هم ميّتون ، الغائبُ ميّتٌ ، و الحاضرُ و
السّمكُ في الفرنِ ميّت ْ .
للهِ أيها الشعراء، آن الأوان كي أستريح .
2 التعليقات:
ضمير الغائب هنا كان مستتر تقديره الابداع
هو / أنت اختصارُ المرايا
لا نرى إلاكَ يتقنُ إعراب الضمائر
وتلوين الجمل بلغز الحكايات
آن أن تستريح على هامش القصيدة و في التحليق
ودع لنا صورك وبحرك وأشياءك الجميلة كلّها
أيقنتُ أن لا أحد يجيدُ الرمزية بعد درويش سواك
كن بخير أيها ال " هو "
إرسال تعليق