
النّهْدُ و الليل ،
حفْنةُ قلق .. دوشةُ أفكار، و مُغْلقةٌ حبالُ
السّماء، سمِّ نصيبَكَ سطراً شاغراً !
انتبهْ لخصيتيكَ في البرد
................................. و لا تُصَدّق أحدْ .
البدايات/ النهايات/ خيرُ الأمورِ نهدٌ أبيض .
سلامٌ على أحذيتي و ثيابي الرخيصة و كُتبي المُسْتعارة ،
رفيقُ الليلِ به لوثةٌ من ماضي
لا أعرفهُ/ لايعرفني/ نعرفُ أنّ لنا حقاً في العالمِ
لا نُدَوّرُ عليه، نؤمنُ أن القناعةَ نهدٌ لا يفنى !
هل ذلك المختلسُ أنفاسنا خلف البابِ، وحشُ الأمسِ
و الغد ، لا يوجدُ حاضرٌ .. و لا يوجدُ
فضاءٌ بحجمِ حُزني أو جسرٌ أشكو عليه خُرافاتي العاديّة .
البلدُ الصغيرُ أحسن من البلد الكبير
النهدُ الكبيرُ أحسن من النهد الصغير
أنتَ في دورةٍ لا تنقطعُ يا سيدي ، تضاغطات/ تخلخلات/ بحار/
صحاري/ نساء/ لا نساء/ فقير / مُسْرِفْ .. مُسْرِف ..
مُسْرِف ، و تكرهُ المطر !
إلى سيّدةٍ في المنامة تُغالي في وضعيّة جلوسها، نُغنّي
الفراشات الذاهبة إلى حتفها، إلى سيدة في المنامة
هذا النهار اللامُبالي .
أرتّبُ فقري جيّداً،
لا أعودُ كثيراً
أنتَ في عِداد المجانين لأنّكَ لا تتودّدُ إلى شياطينهم!
أشتاقُ لنجيب محفوظ ،
ثم هذا الأزرق و الشّاي و موسوعةُ النبات المُصوّرة،
يُحبّونني !
العبارةُ الأولى تشي بحقيقتكَ ، و تزيدُ بعدها ما تزيد
أو تُخفي بعدها ما تُخفي .
سأصيرُ الخليفة،
و أتوجّسُ خيفةً من كُلُّ الأشياء القادمة .
أنا من دبّر المكيدةَ لاحتفالِ الرُّعاةِ
فقط لأُفتّشَ عن مُفْردةٍ جديدة !
النّهْدُ يا صديقي يناديك
النهدُ يا صديقي لا يُناديك ،
فكن مستعداً في الحالتين .
سأشربُ في المساءِ نخب أصفاري
و أعلنُ عن قدومي في وشاية الهوى ،
أيتُها المدينةُ المنهيّةُ ماضياً و حاضراً و مستقبلا،
خُذي رومانطيقيّتي و هاتِ لي سوسنة .
أنا المفقودُ هنا و هناك ،
لصُّ الوقتِ الخشبيّ |
هذا النهدُ من بيروت ، و أعلمُ عن بيروت أكثرَ
مما تعلمهُ عنّي ..
تَرجعُ لي ثقتي و الاستعاراتُ و نزواتي الكلاسيكيّة ،
و أفترضُ أنني أفضلُ حالاً ..
على ظهر الصورة لا تدعْ مساحةً ل/ اللاذكرى .
اغسل يديكَ جيداً بعد وجبة السّمك
و اطلب من أمكَ أن تحضر لكَ الشاي إلى غرفتك /
تحرّش بأنثاكَ قليلاً/ اسمعْ لأمّ كلثوم/ ارفضْ أسواركَ/
غفوةٌ للعودة/ صلِّ العصرَ وحدكْ/ استدعِ ألوانكَ
السّاكتة/ احرقْ كُلّ خططك/ و اخرج دون جهة !
0 التعليقات:
إرسال تعليق